الاتصال اللغـــوي
نقضي جميعا 85% من وقتنا في الاتصال اللغوي ( تحدث – استماع – قراءة – كتابة ) بنسب مختلفة، و بحسب المواقف التي نعيشها
و لكن ,,, هل علمت بأن 85% من نجاحات الفرد في الحياة و شعوره بالرضا و
السعادة و بلوغه أعلى المناصب تعود إلى تواصله اللغوي الناجح ؟؟؟
فقد أثبتت الدراسات بأن هناك علاقة قوية بين النجاح في الحياة و الذكاء التواصلي ..
الذكاء التواصلي هو عبارة عن ذكاء مركب و معقد يتألف من سمات و اتجاهات متعددة ،
و أهم أنواع الذكاء هي:
1-الذكاء الذاتي 2– الذكاء الاجتماعي
3- الذكاء الانفعالي 4- الذكاء اللغوي
أولا : الذكاء التواصلي ( الذكاء الذاتي ) :
الذكاء الذاتي : يختص بمعرفة الذات و علاقتها بالعالم من حولها ..
ماذا نعني بمعرفة الذات ؟
أي قدرة الشخص على فهم ذاته و اكتشاف قدراته و تحليل إيجابياته وسلبياته و
أيضا تعني قدرته على فهم علاقته مع العالم الخارجي ما يحب منه و ما يكره
وما يخاف منه و غيره. وكما أنها تعني القدرة على تهذيب النفس و تخليصها من
عيوبها و مجاهدة نقائصها..
ثانيًا : الذكاء الاجتماعي :
الذكاء الاجتماعي : يختص بفهم سمات الآخرين و طبائعهم و أمزجتهم و دوافعهم و مقاصدهم و توظيفها في بناء او إقامة علاقات اجتماعية ناجحة..
ثالثًا : الذكاء اللغوي :
يختص الذكاء اللغوي بالكفاية اللغوية إنتاجا و استقبالا و عن بلاغة الخطيب اللغوي و قدرته على التأثير و الإقناع ..
ويشتمل الجانب الإنتاجي على عدد من القدرات و المهارات من أهمها :
1- القدرة على اختيار الألفاظ الأكثر دقة و إثارة.
2- استعمال الألفاظ البلاغية ، مثل : الاستعارات و المجازات و التشبيهات و الكناية ...
3- ترتيب الرسائل اللفظية منطقيا
4- الإدلاء بتعليقات ذكية ...
أما من الجانب الإستقبالي ؛ فعليك الحذر عزيزي المتحدث من تأثيرك على مستمعك الغير مقصود و الفهم الخاطئ لك بأن :
مستمعك سيتأثر 55% بما تظهره من حركات الجسد و علامات الوجه ، و 38% بنبرة
الصوت وحدته و ارتفاعه ، و فقط 7% من مضمون كلامك !!!!!!!!!!!!! نعم ،
فانتبه لما ترسله لمستمعك و أنت لا تقصده !!
رابعًا : الذكاء الانفعالي :
الذكاء الانفعالي :
مسئول عن تنظيم حالة الفرد النفسية و ضبط انفعالاته مما يجعله أكثر
انسجاما مع الحياة و أكثر تكيفا مع المجتمع، و يفيد هذا النوع من الذكاء
في عدة أمور :
1- التروي و التفكير قبل الإقدام على فعل تواصلي ما .
2- ضبط النفس و اتخاذ أفضل الأساليب لمنع انفجار الغضب .
3- الشعور بمشاعر الآخرين و التعاطف معهم و إظهار الاهتمام بهم .
4- الشعور بالراحة و الطمأنينة و الرضا أثناء التواصل مع الآخرين .